الأمم المتحدة تدعو للإفراج الفوري عن الناشطة الإيرانية نرجس محمدي

الأمم المتحدة تدعو للإفراج الفوري عن الناشطة الإيرانية نرجس محمدي
الناشطة الحقوقية نرجس محمدي

دعت لجنة تقصي الحقائق المستقلة التابعة للأمم المتحدة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفية والناشطة الحقوقية نرجس محمدي، الفائزة بجائزة نوبل للسلام، والمحتجزة في سجن إيفين بالعاصمة الإيرانية طهران.

وأشارت اللجنة، في بيان، الأربعاء، إلى الأنشطة الحقوقية لنرجس محمدي وفترات سجنها المتكررة، منتقدة ما وصفته بـ"المضايقات" المستمرة التي تتعرض لها.

وأكدت أن السلطات الإيرانية منعت محمدي مرارًا من تلقي الرعاية الطبية اللازمة، ضمن نمط واسع من الإهمال الطبي الممنهج الذي يستهدف السجناء، خاصة المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين.

تحذيرات من الإهمال الطبي

شددت اللجنة الأممية على ضرورة توفير إجازة علاجية عاجلة لمحمدي لضمان حصولها على الرعاية الصحية المناسبة.

في السياق ذاته، أعربت ميا ساتو، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في إيران، عن قلقها الشديد إزاء وضع محمدي، مشيرة إلى أنها أُعيدت إلى السجن بعد يومين فقط من خضوعها لعملية جراحية لإزالة ورم عظمي من ساقها.

الإفراج عن النشطاء

وفي منشور لها عبر منصة "إكس"، دعت ساتو إلى الإفراج عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان، لا سيما ناشطات حقوق المرأة، وضمان حصول السجناء على الرعاية الصحية اللازمة، وأكدت أن القوانين الدولية تضمن للسجناء الحق في خدمات طبية تتماشى مع المعايير المجتمعية، إضافة إلى الرعاية الصحية العاجلة.

من جهتها، دعت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق إيران إلى وقف استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان، والإفراج عن جميع السجناء المحتجزين بشكل تعسفي، بمن فيهم نرجس محمدي.

وكانت نرجس محمدي قد تعرضت للاعتقال مرات عديدة خلال العقدين الماضيين، وحُكم عليها مؤخرًا بالسجن 10 سنوات بتهمة "الدعاية ضد النظام". 

ورغم حاجتها إلى ثلاثة أشهر من التعافي في بيئة صحية عقب عمليتها الجراحية، أعيدت إلى سجن إيفين في ظروف تهدد حياتها. بحسب الأمم المتحدة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية